خطبة الجمعة القادمة 7 يونيو 2024م بعنوان : أفضل أعمال العشر الأول من ذي الحجة ، للدكتور عمر مصطفي
خطبة الجمعة القادمة 7 يونيو 2024م بعنوان : أفضل أعمال العشر الأول من ذي الحجة ، للدكتور عمر مصطفي ، بتاريخ 1 ذو الحجة 1445 هـ ، الموافق 7 يونيو 2024م.
لتحميل خطبة الجمعة القادمة 7 يونيو 2024م بصيغة word بعنوان : أفضل أعمال العشر الأول من ذي الحجة ، للدكتورعمر مصطفي
لتحميل خطبة الجمعة القادمة 7 يونيو 2024م بصيغة pdf بعنوان : أفضل أعمال العشر الأول من ذي الحجة ، للدكتورعمر مصطفي
عناصر خطبة الجمعة القادمة 7 يونيو 2024م ، بعنوان : أفضل أعمال العشر الأول من ذي الحجة ، للدكتور عمر مصطفي.
أولاً: فضـــائلُ عشــــرِ ذي الحجـــــةِ.
ثانيًا: {وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}.
ولقراءة خطبة الجمعة القادمة 7 يونيو 2024م ، بعنوان : أفضل أعمال العشر الأول من ذي الحجة ، للدكتور عمر مصطفي ، كما يلي:
أفضل أعمال العشر الأول من ذي الحجة
1 ذو الحجة 1445هـ – 7 يونيو 2024م
الحمدُ للهِ علي ما خصّنَا بهِ مِن الفضلِ والإكرامِ، فمَا زالَ يُوالِي علينَا مواسمَ الخيرِ والإنعامِ، ما انتهي شهرُ رمضانَ حتي أعقبَهُ بأشهرِ الحجِّ إلي بيتهِ الحرام، وأشهدُ أنْ لا إلهَ إلّا اللهُ الملكُ القدوسُ السلامُ، وأشهدُ أنّ سيدَنَا مُحمدًا عبدُهُ ورسولهُ أفضلُ مَن صلَّي وصام، وطافَ بالبيتِ الحرام، اللهُمّ صلِّي عليه وعلي آلهِ وصحابتهِ الكرام، وسلمْ تسليمًا كثيرًا.
العنصر الأول من خطبة الجمعة القادمة 7 يونيو 2024م بعنوان : أفضل أعمال العشر الأول من ذي الحجة
أولًا: فضائلُ عشرِ ذي الحجةِ.
عبادَ الله: إنّ مِن رحمةِ اللهِ بنَا أنْ جعلَ لنَا مواسمَ للخيراتِ، تتضاعفُ فيها الحسناتُ، ويُستكثرُ فيها مِن الطاعاتِ والأعمالِ الصالحاتِ، وهذه المواسمُ لها مزيةٌ علي غيرِهَا مِن الأوقاتِ، فيها يتجددُ نشاطُ العبدِ فيسارعُ إلي الخيراتِ ليتقربَ إلي ربِّ الأرضِ والسماواتِ.
ومِن حكمتهِ تعالي أنْ فضّلَ بعضَ الأزمنةِ علي بعضٍ، ففضّلَ بعضَ الشهورِ علي بعضٍ، فضَّلَ الأشهرَ الحرمَ علي غيرِهَا وجعلَ لهَا مزيةً، قال تعالي: { إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ (36)}(التوبة).
وفضّلَ شهرَ رمضانَ علي سائرِ الشهورِ، قال تعالي : { شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ}(البقرة) .
وفضّلَ بعضَ الليالي علي بعضٍ، ففضّلَ ليلةَ القدرِ علي غيرِهَا، قال تعالي: { إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2) لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ (3)}(القدر).
كما فضّلَ بعضَ الأيامِ علي بعضٍ ، ففضّلَ العشرَ الأولَي مِن شهرِ ذي الحجةِ علي سائرِ الأيامِ.
** فهذه الأيامُ مِن جملةِ الأشهرِ الحرمِ، قال تعالي: { إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ}(التوبة).
إِنّ عددَ الشهورِ المعتدّ بها عندَ اللهِ في شرعهِ وحكمهِ هي اثنا عشرَ شهرًا {مِنْهَآ أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ} أي منها أربعةُ شهورٍ محرمةٌ هي: «ذو القعدةِ، وذو الحجةِ، والمحرمُ، ورجبُ»، وسميتْ حُرمًا لأنَّهَا معظمةٌ محترمةٌ تتضاعفُ فيها الطاعاتُ ويحرمُ القتالُ فيها، {ذلك الدين القيم} أي ذلك الشرعُ المستقيمُ، {فَلاَ تَظْلِمُواْ فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ} أي لا تظلمُوا في هذه الأشهرِ المحرمةِ أنفسَكُم بهتكِ حرمتهِنَّ وارتكابِ ما حرّمَ اللهُ مِن المعاصِي والآثامِ.(صفوة التفاسير).
** وأقسمَ اللهُ تباركَ وتعالى بها، والعظيمُ لا يُقسمُ إلّا بعظيمٍ، قال تعالى: {وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ} (الفجر)، قال مسروقٌ: المرادُ بهِ فجرُ يومِ النحرِ خاصةً، وقال ابنُ عباسٍ وغيرهُ: الليالي العشر هي عشرُ ذي الحجةِ.(تفسير بن كثير).
**وهي الأيامُ المعلوماتُ، التي شرعَ اللهُ ذكرَهُ فيها علي ما رزقَ مِن بهيمةِ الأنعامِ، قال اللهُ تعالى: { لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ (28)}(الحج) ، قال ابنُ عباسٍ: هي عشرُ ذي الحجةِ.(تفسير بن كثير).
** وهي خاتمةُ الأشهرِ المعلومات، أشهرِ الحجِّ، قال تعالي: {الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ}(البقرة )، والمرادُ بالأشهرِ المعلوماتِ عندَ جمهورِ العلماءِ: شوالُ، وذو القعدةِ، وعشرٌ مِن ذي الحجةِ، فهي التي يقعُ فيها الإحرامُ بالحجِّ غالبًا.(تفسير السعدي).
**وهذه الأيامُ مِن جملةِ الأربعين التي واعدهَا اللهُ تعالى لموسي عليه السلام، قال تعالي: {وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلَاثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً}(الأعراف) ، واعدنَا موسى ثلاثينَ ليلةً لإعطاءِه التوراة، روى أنّ موسى عليه الصلاةُ والسلامُ وعدَ بنى إسرائيلَ وهو بمصرَ إنْ أهلكَ اللهُ عدوَّهُم أتاهُم بكتابٍ مِن عندِ اللهِ فلمَّا هلكَ فرعونُ سألَ موسى ربَّهُ الكتابَ فأمرَهُ بصومِ ثلاثين يومًا وهي شهرُ ذي القعدةِ فلمّا أتمَّ الثلاثين أنكرَ خلوفَ فيهِ فتسوَّكَ فأوحَى اللهُ إليهِ أمَا علمتَ أنّ خلوفَ فمِ الصائمِ أطيبُ عندِي مِن ريحِ المسكِ فأمرَهُ أنْ يزيدَ عليهَا عشرةَ أيامٍ مِن ذي الحجةِ.(تفسير النسفي).
** وأخبرَ النبيُّ ﷺ أنّ هذه الأيامَ لها فضلٌ في ذاتِهَا، بخلافِ فضلِ العملِ فيهَا، فعن جابرٍ رضي اللهُ عنه قال: قالَ رسولُ اللهِ ﷺ: (أفضلُ أيامِ الدنيا أيامُ العشرِ). (فضل عشر ذي الحجة للطبراني).
**والعملُ الصالحُ فيها أحبُّ إلي اللهِ تعالي، وفيها اجتماعُ أمهاتِ العبادةِ، قال ابنُ حجرٍ رحمَهُ اللهُ: وَالَّذِي يَظْهَرُ أَنَّ السَّبَبَ فِي امْتِيَازِ عَشْرِ ذِي الْحِجَّةِ لِمَكَانِ اجْتِمَاعِ أُمَّهَاتِ الْعِبَادَةِ فِيهِا وَهِيَ الصَّلَاةُ وَالصِّيَامُ وَالصَّدَقَةُ وَالْحَجُّ وَلَا يَتَأَتَّى ذَلِكَ فِي غَيْرِهِا.(فتح الباري).
العنصر الثاني من خطبة الجمعة القادمة 7 يونيو 2024م بعنوان : أفضل أعمال العشر الأول من ذي الحجة
ثانيًا:{ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}.
عبادَ الله: إنَّ العملَ الصالحَ هو السبيلُ للسعادةِ في الدنيَا والفلاحِ في الآخرةِ، والعملُ الصالحُ لا يقفُ عندَ العباداتِ المعروفةِ فقط كمَا يظنُّ كثيرٌ مِن الناسِ، بل يشملُ كلَّ ما فيهِ نفعٌ للفردِ والمجتمعِ، مِمَّا أمرَنَا بهِ دينُنَا الحنيفُ.
عبادَ الله: إنَّ هذه الدنيا دارُ ممرٍّ والآخرةَ دارُ مقرٍّ، فالمسلمُ العاقلُ هو الذي يتزودُ مِن ممرِّهِ لمقرِّهِ ، وخاصةً في هذه المواسمِ المباركةِ التي جمعَ اللهُ فيها الفضائلَ و نوّعَ الطاعات، وفيها تُضاعفُ الحسناتُ وتُكفرُ السيئاتُ.
عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ» يَعْنِي أَيَّامَ الْعَشْرِ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ؟ قَالَ: «وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ، فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ»(سنن أبي داود).
فدلَّ هذا الحديثُ علي أنَّ العملَ في هذه الأيامِ العشرِ أحبُّ مِن العملِ في أيامِ الدنيا مِن غيرِ استثناءٍ ، وأنَّه أفضلُ مِن الجهادِ في سبيلِ اللهِ إلّا جهادًا واحدًا، وهو مَن خرجَ بنفسهِ ومالهِ، فلم يرجعْ بشيءٍ منها .
عبادَ الله: الكثيرُ مِنّا لا يستطيعُ الحجَّ، وهناك مَن أكرمَهُ اللهُ بالحجِّ، لذلك جعلَ اللهُ تعالي هذه العشرَ مِن ذي الحجةِ موسمًا مشتركًا بينَ الحجيجِ وغيرِهِم، فمَن لم يقدرْ علي الحجِّ فقد جعلَ اللهُ لهُ بابًا وهو الاجتهادُ في الأعمالِ التي تفضلُ الجهادَ في سبيلِ اللهِ، فلا ينبغِي أنْ نفوتَ هذه الفرصةَ، ولنبادرْ بالأعمالِ الصالحةِ.
**وأفضلُ الأعمالِ في هذه الأيامِ الحجُّ والعمرةُ لمَن استطاعَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «مَنْ أَتَى هَذَا الْبَيْتَ، فَلَمْ يَرْفُثْ، وَلَمْ يَفْسُقْ، رَجَعَ كَمَا وَلَدَتْهُ أُمُّهُ»(صحيح مسلم).
فمَن أتَي البيتَ حاجًا أو معتمرًا ولم يفسقْ ولم يرفثْ رجعَ كأنَّهُ وُلِدَ الآن بلا ذنبٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «تَابِعُوا بَيْنَ الحَجِّ وَالعُمْرَةِ، فَإِنَّهُمَا يَنْفِيَانِ الفَقْرَ وَالذُّنُوبَ كَمَا يَنْفِي الكِيرُ خَبَثَ الحَدِيدِ، وَالذَّهَبِ، وَالفِضَّةِ، وَلَيْسَ لِلْحَجَّةِ المَبْرُورَةِ ثَوَابٌ إِلَّا الجَنَّةُ»(سنن الترمذي).
**والصيامُ أيضًا مِن الأعمالِ الصالحةِ في هذه الأيامِ، عن بعضِ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَتْ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَصُومُ تِسْعَ ذِي الْحِجَّةِ، وَيَوْمَ عَاشُورَاءَ، وَثَلَاثَةَ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ)(سنن أبي داود).
** والذكرُ والتكبيرُ المطلقُ عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِىِّ ﷺ قَالَ : « مَا مِنْ أَيَّامٍ أَعْظَمَ عِنْدَ اللَّهِ وَلاَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنَ الْعَمَلِ فِيهِنَّ مِنْ هَذِهِ الأَيَّامِ الْعَشْرِ فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنَ التَّهْلِيلِ وَالتَّكْبِيرِ وَالتَّحْمِيدِ »(مسند أحمد).
تابع / خطبة الجمعة القادمة 7 يونيو 2024م بعنوان : أفضل أعمال العشر الأول من ذي الحجة
** ومَن أرادَ أنْ يُضحِّي فليمسكْ عن شعرهِ وأظفارهِ مِن، بدايةِ ذي الحجةِ إلي أنْ يضحِّي، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: «إِذَا رَأَيْتُمْ هِلَالَ ذِي الْحِجَّةِ، وَأَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يُضَحِّيَ، فَلْيُمْسِكْ عَنْ شَعْرِهِ وَأَظْفَارِهِ»(صحيح مسلم).
عبادَ اللهِ: ينبغِي أنْ نجتهدَ في هذه الأيامِ، ولا نضيعهَا ففيها الخيرُ الكثيرُ والفضلُ الكبيرُ، فما أحوجنَا أنْ نعودَ إلى ربِّنَا، وأنْ نجددَ التوبةَ والاستغفارَ، وأنْ نندمَ على فعلِ المعاصي، فلا ندرِي هل يمتدُّ بنَا الأجلُ لنشهدَ العشرَ الأولَ مرةً أخرى أم أنّ أعمارَنَا قصيرةٌ، فإنّ الآجالَ بيدِ اللهِ، فكم مِن غالٍ واريناهُ الترابَ، وكم مِن صديقٍ فارقنَا، وهكذا الدنيا.
ربَّنَا آتنَا في الدنيا حسنةً وفي الآخرةِ حسنةً وقنَا عذَابَ النار، واغفرْ لنَا ولوالِدِينَا ولِجميعِ المسلمينَ، اللهُمّ اجعلْ مصرَ أمنًا أمانًا سلمًا سلامًا سخاءً رخاءً وسائرَ بلادِ المسلمين، اللهُمّ احفظهَا مِن كلِّ مكروهٍ وسوءٍ، برحمتِكَ يا أرحمَ الراحمين وصلِّى اللهُ وسلَّم على نبيِّنَا مُحمدٍ وعلى آلِهِ وصحبهِ أجمعين.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
كتبه راجي عفو ربه
دكتور/ عمر مصطفي محفوظ
_____________________________________
للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة القادمة
للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة
للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات
للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع و خطبة الجمعة القادمة
للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف